Articles

فلسلفة التَّعَلُم من الحياة العملية

حكى لي احد معارفي انه كان يتدارس نصا في مقرر السنة السادسة ابتدائي حول البريد فصدم باسئلة التلاميذ عن البريد و وصف لي دهشتهم بعدما علموا ان بامكانهم هم ايضا ارسال رسائل عبر البريد،   هذه الحادثة ذكرتني بأول رسالة حاولت كتابتها و ذلك في سن الثماني سنوات وانا في الصف الثاني ابتدائي، لقد كانت طبعا رسالة بجمل جد ركيكة بل ان اغلبها كان ترجمة حرفية من العامية الى اللغة العربية ، لكن الاهم من ذلك هو اني و كباقي اقراني  في ذاك الوقت كنت اعرف ماهي الرسالة و كيف تكتب و كيف ترسل،  على نقيض هؤلاء التلاميذ الان. بالمقابل مما لا شك فيه ان الاطفال المعاصرين يتقنون استعمال التواصل التكنولوجي و يلمون بكل مايحيط به، بل ان من البالغين من يلجا اليهم لارسال رسائل الكترونية و رسائل قصيرة، كما انهم يتقنون و بشكل مثير ايضا اللغة المستحدثة في الدردشة  و جميع مختصراتها و اشاراتها، هذا كله دون ان يتلقوا اي دروس او توجيهات و دون ان تصنف في هذ المهارات مقررات تلقن في المدارس أو في مراكز خاصة، و نفس القاعدة تنطبق على اطفال ماقبل الطفرة التواصلية الحديثة, فالمراسلة عبر البريد كانت من الممارسات اليومية الروتينية ،

وجهة نظر‎

Image
س : لماذا لا تستعمل هاتفا ذكيا ج : بالنسبة لي الوظائف الرئيسية للهاتف المحمول هي : اجراء مكالمات ،حفظ ارقام الهواتف، ارسال رسائل نصية و كل هذا متوفر في هاتف عادي(غبي ان صح التعبير) و بموارد اقل و طاقة اقل و  تكلفة اقل من جهة اخرى فطبيعة عملي تستوجب  علي التعامل مع شاشة الحاسوب طوال اليوم واظن ان من حق جسدي علي ان يرتاح لبقية اليوم من التعرض لهذه الشاشات و اظن ان هذا هو حال العديد من الناس خصوصا اصحاب الوظائف العصرية س : الهاتف الذكي يوفر ميزات اخرى خصوصا التواصل  ج : هذا هو صلب الاشكال ، الهاتف المحمول عموما و الهاتف الذكي على وجه الخصوص يخلق لدى المرء نوعا من الارتباط القوي او بصيغة اخرى نوع من التقييد اي عدم التحرر، حتى اصبحت ملازمة هذا الجهاز بشكل مستمر امرا عاديا جدا بل ان النظر في شاشته بشكل دوري كل بضع دقائق اربما ثواني اصبح من المسلمات، كما ان تتبع مستوى الطاقة في بطاريته اصبح لدى الكثير اهم من تتبع احوال صحته ، لذلك فقرار التخلي عن الهاتف الذكي هو مرحلة اولى في طريق التحرر من قيود هذا الجهاز، على الاقل هناك تحرر من غارات و تدفق كم هائل من المعلومات ال

الاطفال احتياجاتهم و احتياجاتنا

ما لا شك فيه وما هو محط اجماع بين غالبية الناس ان احتياجات الطفل تختلف كثيرا عن ما هي عليه عند البالغ،   فالكل يعلم ان الطفل الرضيع مثلا يحتاج للحفاضات بينما يستطيع البالغ التحكم في قضاء حاجته ، والرضيع يحتاج لحليب الام عكس البالغ الذي بامكانه الاستغناء عن هذه المادة أيا كان مصدرها و الطفل ايضا يحتاج ساعات اكثر من النوم مما يحتاجه البالغ.  و من جهة اخرى فحاجة البالغ للاوراق او القطع النقدية لاتقابل حاجة الصغير اليها فقد تكون بالنسبة للاخير مجرد اداة للهو و اللعب وربما تتفوق عليها اقراص بلاستيكية بالوان متنوعة او فاقعة وتكون اكثر اثارة من هذه القطع النقدية بلونها الرمادي البئيس. اذن فهذا الفرق في الاحتياجات من المعروف بالضرورة ، لكن السؤال الذي يطرح هو : هل نعلم حقا ماهي الاحتياجات الحقيقية للطفل؟ ، و هل من   الضروري و الواجب علينا كمربين ان نعرف و نتفهم هذه الاحتياجات؟   وهل نفرق بين احتياجاتهم الخاصة و احتياجاتنا فيهم؟   اود ان افصل قليلا في السؤال الثالث "هل نفرق بين احتياجاتهم الخاصة و احتياجاتنا فيهم؟ " و لاوضح اكثر وجهة نظري ساقدم بعض الصور التعبيرية 

رسالة لامي عبر البريد

Image
بعد ان رايت تلك الفرحة العارمة تغمرها لم اجد مهربا من كتابة هذه  السطور: كنا في جولة قصيرة في الحي لاحظت ابنتي وجود صندوق ايداع الرسائل قرب مكتب  البريد سالتني كعادتها بفضول ماهذا ، شرحت لها انه صندوق بريد يودع فيه الناس الرسائل، بعد ذلك يفرغه مستخدمو البريد بعد ان يفتحوه بمفتاح خاص و اريتها مكان المفتاح ثم ترسل هذه الرسائل الى وجهتها عبر ساعي البريد، عندما عدنا للبيت ارايتها صندوق الرسائل حيث يضعها ساعي البريد  في اليوم التالي خرجنا مجددا قصدنا المكتبة واخبرتها اننا سنكتب رسالة لامها و نرسلها لها عبر البريد، اشترينا ظرفا و طابعا و ورقة بيضاء رسمت عليها خطوطا تعني بها احبك امي :) وضعناها في الظرف الصقنا الطابع كتبت عنوان البيت اخذته ثم حملتها لتضعه في الصندوق عدنا الى البيت و هي تردد "رمينا الرسالة انا وابي و غادي يجيبها لينا ساعي البريد" بعد 3 ايام بينما كنت ذاهبا الى العمل بعد الزوال لاحظت ان الرسالة وصلت عدت الى البيت اخبرتها كانت ردة فعلها معبرة حقا عن السعادة التي غمرتها و عيناها يملؤهما الترقب و التسرع لترى رسالتها فتحت صندوق الرسائل قالت "

Rérférence

HomeSchooling  http://www.icanteachmychild.com/ https://ibn-khaldon.com/ http://ecolemaison.net/ http://ebda3altadres.blogspot. com/ http://aupetitmondedelisa. blogspot.com/2010/09/perles- en-pate-sel.html http://www.superhawwa.com/ http://midade.com/Media/Software/main.swf Montessori http://blogdemamank.com/ https://chroniquesduneglobeteteuse.wordpress.com/category/18-21-months-18-21-mois/page/6/ http://www.infomontessori.com/index.htm https://sites.google.com/site/thehelpfulgardendownloads/home http://www.justmontessori.com/sensorial/ http://www.montessoriworld.org/ http://thefreechild.blogspot. com/search/label/Montessori% 20Handmade http://www.blogbbmontessori. com/ http://www.howwemont essori.com http://feetambouilles. canalblog.com/archives/2013/ 11/16/28346153.html http://www.atelier-m ontessori.com http://bout-de-chou- en-eveil.fr http://lheuremontessori. canalblog.com/ http://www. lasemainemontess
نشاط  التسوق 1 :  الخضر - الفواكه تمهيد يهذف نشاط التسوق الى فسح المجال للطفل  للأشتراك  في جميع مراحل  عملية  اقتناء الخضر  و الفواكه ، قصد : شعوره بالسعادة بالقيام بعمل الكبار و تقديم المساعدة تعزيز فخره واعتزازه بنفسه لانه محل ثقة الأخرين الاتصال المباشر بمختلف  أنواع الخضروات : لمس ، رائحة ، وزن ، شكل ، لون تعلم تصنيف المقتنيات : الخضر - الفواكه - النباتات ، تنظيف و ترتيب المقتنيات التحضير : أختيار محل يعرض  الخضر في مستوى مناسب لقامة الطفل ، و بشكل منظم وجذاب   تحضير قائمة أولية للمشتريات مقسمة الى 3 أصناف  الخضر - الفواكه - النباتات اختيار 3  أكياس مختلفة اللون لكل صنف المراحل : 1 - اطلاع  الطفل على قائمة المشتريات و تهيئه لعملية التسوق 2 - التسوق : لكل مادة : التعرف على المادة :ملمس ، رائحة ، وزن ، شكل ، لون ا ختيار المادة و وضعها في الإناء وزنها وضعها في الكيس المخصص لكل صنف 3 -  الأداء : تقديم المقابل المادي للبائع و مغادرة السوق 4 -  تنظيف الخضر و الفواكه 5 - ترتيبها في التلاجة مع توضيح مبسط لقواعد الترتيب    

بداية الحكاية

سالت احد زملائي في العمل عن حال ابنتيه الصغيرتين فاجابني انه قام بتسجيلهما في احد الارواض التي تعتمد منهج تعليمي وصفه بالجديد يطلق عليه منهاج مونتسوري، كانت المرة الاولى التي  اسمع فيها بهذا المنهج بادرت بالسؤال عن مكنونه و مبادئه ، اخبرني ان طبيبة ايطالية تحمل الاسم نفسه هي من وضعت اسسه وانه يعتمد مقاربة مغايرة تماما للتعليم التقليدي،  اثارت كلمات زميلي فضولي ، اسرعت الى حاسوبي و بدات رحلة بحتي و استكشافي لمنهج مونتسوري